عن متحف البحر الأحمر
يقع متحف البحر الأحمر في قلب المنطقة التاريخية المعتمدة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في جدة – حي البلد، حيث يُعيد المتحف تخيّل مبنى باب البنط العريق ليصبح مركزًا نابضًا للتبادل الثقافي.
فبعد أن كان يومًا بوابةً للحجاج والتجّار والمستكشفين، أصبح اليوم نقطة انطلاقٍ لرحلةٍ جديدة تحتفي بالقصص المشتركة، والتنوّع البيولوجي، وروح البحر الأحمر وشعوبه التي لا تزول.
يقوم متحف البحر الأحمر بالحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي للمنطقة وإحيائه من خلال أكثر من ١٠٠٠ قطعة أثرية نادرة، وخرائط، ومخطوطات، وصور فوتوغرافية، وأعمال فنية معاصرة.
هنا، سيكتشف الزوار القصص الأصيلة للتجارة والهجرة والإيمان والتبادل الثقافي التي شكّلت هوية جدة ومكة ومنطقة البحر .الأحمر على مر العصور
مستلهمًا من قصص مجتمعات البحر الأحمر، يدعو المتحف زواره إلى الاستكشاف والتعلم والتأمل.
يسعى المتحف إلى تعزيز الحوار، ورعاية الاستدامة، وتشجيع فهم أعمق بين الثقافات والأجيال من خلال معارض تفاعلية، وبرامج عامة حيوية، وتجارب تعليمية عملية.
يقدّم المتحف مساحةً للتواصل مع الماضي، والانخراط في الحاضر، واستشراف مستقبلٍ تتشكّل ملامحه عبر التراث المشترك، والتعلّم، وتقلبات التاريخ المستمرة.
شاهدوا حكايات البحر الأحمر تتجسّد من خلال عيون الفنانين والمستكشفين والتجّار
نحن نحتضن أهم مجموعة في العالم من الأعمال الفنية والقطع الأثرية الإقليمية.
تسرد معارضنا القصص التي تشكّل التاريخ الغني للبحر الأحمر في مجال التبادل الثقافي والإبداع والارتباط بين الشعوب.
أحداثنا ومعارضنا
يقدّم متحف البحر الأحمر سلسلةً متجددة من المعارض المؤقتة طوال العام، بما يتوافق مع المحاور الرئيسية للمتحف.
تحتفي هذه العروض المنتقاة بالتميز الفني المحلي والدولي، مقدّمةً للزوار فرصة فريدة لاستكشاف الأعمال الفنية والقصص التي تثير الفكر والتأمل.
تعرفوا على أول معارضنا المؤقتة
بوابة البوابات
يعد معرض بوابة البوابات معرضًا للتصوير الفوتوغرافي يضم أعمال الفنان السعودي معاذ العوفي، ويُقام تزامنًا مع افتتاح متحف البحر الأحمر.
تحت إشراف فيليب كاردينال، يحتفي هذا المعرض الافتتاحي بحفظ مبنى باب البنط التاريخي الهام في المنطقة التاريخية بجدة.
يعرض ابتداءً من ٦ ديسمبر ٢٠٢٥م (٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٧هـ)
ترقبوا الافتتاح
يُعد متحف البحر الأحمر حارسًا للتراث الطبيعي والثقافي للبحر الأحمر.
نسعى إلى تجميع قصص المنطقة حول التبادل الثقافي والإبداع والارتباط بين الشعوب من خلال تجربة متحفية شاملة، مدفوعة بـ خبرات عالمية، وشراكات متميزة، وأحدث أساليب التصميم والتقنيات المتحفية.